السلام عليكم
اليوم كلامي للشباب المصري خاصتا وللشباب العربي عمومآ
ياريت نتجرد من كل الهموم ونقرأ الموضوع للأخر لان لي ابن شاب واريد ان انصح كل الشباب لجبي لأبني وكل من هو في سنه ، ربنا يبارك فيهم جميعا.
وانا كنت في سن الشباب وكان الكلام هذا في عصر الفاسد مبارك وعاصرت جزء من عصر السادات وانا مراهق، كانت الدنيا صعبة والفقر بياكل فينا كأسرة من اب وام و5 ابناء وبنات ، الاب موظف وبعد الوظيفة له شغل أخر حر ، يخرج من الساعة 5:30 صباحأ
ويرجع الساعة بعد 11 مسائآ كل يوم حتى يوم الجمعة ، وعلى هذا المنوال حتى أخر ايامه ..الله يرحمه ، وانا كشاب نفسي اعيش كأي شاب ، ربنا كرمني ولعبت لأحد الاندية الصاعدة للدوري المصري في هذا الوقت وكنت في الصف الاول الثانوي وخبرتي بالدنية
لا تتعدى شارعنا ، لعبت واثبت حضوري ولكن الفقر كان عائق بيني وبين مشوار الكورة ، بسبب الفقر لم اكل لاني محتاج ملابس ومصروف حتى اكل وانا خارج البيت ومصروف المدرسة وللاسف مكنش عندي في هذا الوقت ثقافة العمل مع الدراسة حتى اصرف على نفسي
وكان تركيزي ان الاب هو المسئول ، والدنيا سوداء في عيني وحاقد على كل شيئ حتى والدي لعدم ادراكي انه هذه مقدرته على هذا القدر .
حسيت بالضياع والمستقبل لا يبشر بالخير ودتركت لنادي طبعا ..غصب عني ووالدي كان سعيد بذلك ، المهم صعدت للصف الثالث الثانوي قسم رياضة ، كان عندي امل ادخل كلية الهندسة ،، ولكنها ليست بالاماني ولكنه بالاجتهاد ، كان ينقصني بعض الدعم الدراسي بمعني كنت محتاج تقوية
وانا لا املك المال للدروس الخصوصية ، وكان المدرسين جشعين في الدروس الخصوصية ولكن اكترهم يبذل مجهود قوي داخل الفصل ( زمان) وتخرجت ولم استطع الدخول لكلية الهندسة ، المهم الحمدلله نهيت دراستي واخدت شهادة ولم اعمل بها كمثل معظم المصريين اذا ماكنوش كلهم
وكل ذلك وانا حاقد على المجتمع وعلى والدي لظني انه قصر معايا .زوكملت حياتي وسافرت واتجوزت وخلفت ، بختصر الرواية حتى لا اطيل عليكم ...الهدف هو انصاف الاب واعطائه حقه حيث كانت هذه امكانياته والابناء لا يقتنعون ويريدون المزيد..وده حقهم ولكن لابد ان يدركوا انها ارادة الله،
وهم أي الابناء هم امداد ابائهم وممكن ان يحسنوا الاوضاع للأفضل والاحسن في معيشة راقية ومستقبل افضل ..ولكنهم غير صابرين ..
ادعوا لكل الشباب بالتوفيق والصبر على احوالهم لأنها اكيد هتتغير للأحسن..وانت وحدك ممكن تغير مستقبلك كبشر طبعا ..وكله من عند المولى عز وجل..
الله الموفق ...الاب المؤلف
اليوم كلامي للشباب المصري خاصتا وللشباب العربي عمومآ
ياريت نتجرد من كل الهموم ونقرأ الموضوع للأخر لان لي ابن شاب واريد ان انصح كل الشباب لجبي لأبني وكل من هو في سنه ، ربنا يبارك فيهم جميعا.
وانا كنت في سن الشباب وكان الكلام هذا في عصر الفاسد مبارك وعاصرت جزء من عصر السادات وانا مراهق، كانت الدنيا صعبة والفقر بياكل فينا كأسرة من اب وام و5 ابناء وبنات ، الاب موظف وبعد الوظيفة له شغل أخر حر ، يخرج من الساعة 5:30 صباحأ
ويرجع الساعة بعد 11 مسائآ كل يوم حتى يوم الجمعة ، وعلى هذا المنوال حتى أخر ايامه ..الله يرحمه ، وانا كشاب نفسي اعيش كأي شاب ، ربنا كرمني ولعبت لأحد الاندية الصاعدة للدوري المصري في هذا الوقت وكنت في الصف الاول الثانوي وخبرتي بالدنية
لا تتعدى شارعنا ، لعبت واثبت حضوري ولكن الفقر كان عائق بيني وبين مشوار الكورة ، بسبب الفقر لم اكل لاني محتاج ملابس ومصروف حتى اكل وانا خارج البيت ومصروف المدرسة وللاسف مكنش عندي في هذا الوقت ثقافة العمل مع الدراسة حتى اصرف على نفسي
وكان تركيزي ان الاب هو المسئول ، والدنيا سوداء في عيني وحاقد على كل شيئ حتى والدي لعدم ادراكي انه هذه مقدرته على هذا القدر .
حسيت بالضياع والمستقبل لا يبشر بالخير ودتركت لنادي طبعا ..غصب عني ووالدي كان سعيد بذلك ، المهم صعدت للصف الثالث الثانوي قسم رياضة ، كان عندي امل ادخل كلية الهندسة ،، ولكنها ليست بالاماني ولكنه بالاجتهاد ، كان ينقصني بعض الدعم الدراسي بمعني كنت محتاج تقوية
وانا لا املك المال للدروس الخصوصية ، وكان المدرسين جشعين في الدروس الخصوصية ولكن اكترهم يبذل مجهود قوي داخل الفصل ( زمان) وتخرجت ولم استطع الدخول لكلية الهندسة ، المهم الحمدلله نهيت دراستي واخدت شهادة ولم اعمل بها كمثل معظم المصريين اذا ماكنوش كلهم
وكل ذلك وانا حاقد على المجتمع وعلى والدي لظني انه قصر معايا .زوكملت حياتي وسافرت واتجوزت وخلفت ، بختصر الرواية حتى لا اطيل عليكم ...الهدف هو انصاف الاب واعطائه حقه حيث كانت هذه امكانياته والابناء لا يقتنعون ويريدون المزيد..وده حقهم ولكن لابد ان يدركوا انها ارادة الله،
وهم أي الابناء هم امداد ابائهم وممكن ان يحسنوا الاوضاع للأفضل والاحسن في معيشة راقية ومستقبل افضل ..ولكنهم غير صابرين ..
ادعوا لكل الشباب بالتوفيق والصبر على احوالهم لأنها اكيد هتتغير للأحسن..وانت وحدك ممكن تغير مستقبلك كبشر طبعا ..وكله من عند المولى عز وجل..
الله الموفق ...الاب المؤلف
0 التعليقات
المشاركات
