مدونة عفركوش- تسخير الجن وبناته - استحضار الجن - صرف الجن - فك السحر


Post Top Ad

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

7:41 م

مساهماتك










تعلن شركة  ™Heikal Group عن استخدامها لخدمة PayPal لدعم وتطوير موقع عفركوش 
لدعم الاعمال الخيرية التي تتولاها المجموعة بدعمها من حسابها الخاص ،نرجوا دعم من محبي الموقع فضلا وليس أمر .. وقد قمنا بالأشتراك في خدمة PayPal تيسيرا على السادة الافاضل المساهمين نقبل الدفع والمساهمة عن طريقها : -



Go to paypal.me/ashrafheikal and type in the  amount. Since it’s PayPal, it's easy and secure. Don’t have a PayPal account? No worries. Getting one is fast and free.
PAYPAL.ME

الاثنين، 25 ديسمبر 2017

10:09 م

السحر في الديانة الهندوسية والبوذية - حصري


السحر في الاعتقاد (ليست ديانة) الهندوسي والبوذي غاية في السرية وبذلت جهدا حتى احصل على معلومات عن هذا العالم الغريب والمجهول المليئ بالمخاطر لأني لست منهم و بوذي... عفركوش
في دين الإسلام فهو الآخر قد اعترف بوجود السحر واعترف بقدرته وإمكانيته ومدى تأثيره. انظر إلى سورة الأعراف – أية رقم 116 ماذا تقول بشأن السحر: سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ) ..!!  ولكن هل اعترف الدين الهندوسي والبوذي بالسحر ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 
فالسحر له حقيقة وتأثير في المسحور , لكن تأثيره هذا إنما يكون بإذن الله كما قال تعالى : وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ. {البقرة :102}. وللسحر أنواع كثيرة انظر لمعرفتها تفسير الآية الثانية بعد المائة من سورة البقرة في تفسير الحافظ ابن كثير رحمه الله , وأما الهندوس والبوذيون فلا يشك من طالع أخبارهم وعرف أحوالهم أنهم موغلون في باب السحر والشعوذة , وهم يثبتون السحر ويعملون به , وعندهم في هاتين الديانتين الباطلتين من الرقى والتعاويذ ما يزعمون نفعه في دفع السحر , ماذا يفعلون ..؟
يقوم شيخ صوفي في مدينتي أثناء مجلس ذكر يقيمه كل يوم خميس بغرس أسياخ حديدية في جسده وأجساد بعض مريديه دون أن يصابوا بأذى.السؤال:لماذا لا يصابون بأذى؟ حيث إنهم يقيمون على الناس الحجة بهذا الأمر. وما حكم مجالسهم وحكم من يحضر إليها علما أن فيها مديحا للرسول مرفقاً بضرب الدفوف؟ وبارك الله بكم، وجزاكم خيرا.
9:45 م

رأي المسيحية في السحر ، معرفة الغيب، و تحضير الأرواح - حصري


رأي المسيحية في السحر ، معرفة الغيب، و تحضير الأرواح

كثُر الكلام في هذا الاتجاه لحد لم أكن أعرف أبعاده قبل الغوص في دراسة هذا الموضوع فقد فوجئت من كثرة ما وجدت على شبكة المعلومات الإليكترونية من أحاديث عن مثل هذه المواضيع. 
ولكي نبحث هذا الموضوع من وجهة النظر المسيحية، فعلينا أولاً أن نعرف رأي الكتاب المقدس في الموضوع. 
I - ماذا يقول الكتاب المقدس بخصوص السحر والجان؟
إن الكتاب المقدس يعطي تحذير واضح أن لا نتعامل مع من يسأل جان ولا سحرة كما يقول في:
خروج 22: 18 " لاَ تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ ".
لاويين31:19 " لا تلتفتوا إلى جان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم. أنا الرب إلهكم ".
لاويين6:20 "النفس التي تلتفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني وراءهم أجعل وجهي ضد تلك النفس وأقطعها من شعبها ".
تثنية10:18-14 " ثم لا يوجد فيك من يُجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر. ولا من يرقى رقية ولا من يسأل جاناً أو تابعة ولا من يستشير الموتى. لأن كل من يفعل هذا مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك. تكون كاملاً لدى الرب إلهك ". 

أشعياء 47: 12 – 15 " قِفِي فِي رُقَاكِ وَفِي كَثْرَةِ سُحُورِكِ الَّتِي فِيهَا تَعِبْتِ مُنْذُ صِبَاكِ. رُبَّمَا يُمْكِنُكِ أَنْ تَنْفَعِي. رُبَّمَا تُرْعِبِينَ. قَدْ ضَعُفْتِ مِنْ كَثْرَةِ مَشُورَاتِكِ. لِيَقِفْ قَاسِمُو السَّمَاءِ الرَّاصِدُونَ النُّجُومَ الْمُعَرِّفُونَ عِنْدَ رُؤُوسِ الشُّهُورِ وَيُخَلِّصُوكِ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْكِ. هَا إِنَّهُمْ قَدْ صَارُوا كَالْقَشِّ. أَحْرَقَتْهُمُ النَّارُ. لاَ يُنَجُّونَ أَنْفُسَهُمْ مِنْ يَدِ اللَّهِيبِ. لَيْسَ هُوَ جَمْراً لِلاِسْتِدْفَاءِ وَلاَ نَاراً لِلْجُلُوسِ تُجَاهَهَا. هَكَذَا صَارَ لَكِ الَّذِينَ تَعِبْتِ فِيهِمْ. تُجَّارُكِ مُنْذُ صَبَاكِ قَدْ شَرَدُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى وَجْهِهِ وَلَيْسَ مَنْ يُخَلِّصُكِ ".
* ونعرف أيضاً أن شاول لاقى مأساة مع أولاده الثلاثة بعد أن استشار العرافة التي في عين دور (1صموئيل31).
* ونعرف أيضاً إن روح الشيطان هو روح الضلال، فالشيطان يستطيع أن يُظهر نفسه على هيئة ملاك نور 2 كورنثوس14:11 وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ!
لنأخذ من ما تقدم من آيات كتابية النص الوارد في تثنية 9:18-14، نرى أن الله قد حزر شعبه وقال له: "..لا يوجد فيك من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر ولا من يرقى رقية ولا من يسأل جانا أو تابعة ولا من يستشير الموتى لأن كل من يفعل هذا مكروه عند الرب.. ". فهذا النص يقدم لنا بيانا بأسماء أهم دوائر الاتصال بمملكة الظلمة، ولكن لكي نفهم المقصود بها جيدا لابد أن نستعين بدارسي اللغة العبرية التي كتب بها أصل العهد القديم لكي يشرحوا لنا الاستخدامات الأصلية لهذه الأسماء..
1. من يعرف عرافة "Qesem"
هذه الكلمة في أصلها العبري كانت تطلق على التنجيم بالأخذ بالعلامات عند اتخاذ قرار هام (القُرعة)، وكان يستخدم لهذا طريقة تستعمل فيها السهام. فعندما يقصد أحد القادة الهجوم بجيشه على عدة مدن كان يكتب اسم كل مدينة منها على سهم ويضع السهام معا في الجعبة ثم يرجها، ثم يحدد أول مدينة يهاجمها بالاسم المكتوب على أول سهم يسقط من الجعبة. وقد استخدم نبوخذ نصر (ملك بابل) هذه الطريقة عندما وصل بجيشه إلى مفترق طريقين، وكان عليه أن يقرر إما أن يتجه إلى الجنوب نحو أورشليم أو إلى الشمال نحو ربة بني عمون "حزقيال 21:21-22".

وللأسف، كثيراً ما يقع شعب الله حتى اليوم في هذه الخطية دون أن يدروا حتى أنها خطية. فإن كان المسيح أعلن لنا في رسالة الله المُفرحة، والتي هي الإنجيل حسب ما دونه لنا البشير يوحنا 8: 32 " تعرفون الحق والحق يحرركم " فكيف نلجأ نحن للقرعة لنختار ما نريد، أو ما يريده الله منا، وهو الذي أعطانا الروح القدس الذي قال عنه في يوحنا 16: 13 " وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية ". فالمؤمن حينما يكون بصدد اتخاذ قرار ويريد معرفة مشيئة الله فيه، فعليه أن يتبع الوسائل الروحية الكثيرة الأخرى لمعرفة مشيئة الله، والتي لا مجال لتوضيحها الآن في هذا الموضوع. لكن الله قادر أن يرشد شعبه في كل خطوة من خطوات الحياة، علينا فقط أن نطيع أمره لنا، اسألوا تُعطوا أطلبوا تجدوا اقرعوا يُفتح لكم.
2. العائف "Anan
الكلمة في العبرية تطلق على من يستعين بالتنجيم لمعرفة المستقبل عن طريق ملاحظة النجوم "astrology" "إشعياء 13:47"، أو يفحص كبد الحيوانات "حزقيال 21:21" بملاحظة ملامح أجزائه المختلفة باعتقاد أن لها دلائل معينة. وللأسف أيضاً، مازال لليوم يؤمن البعض بمدلولات للشهب الساقط في الفضاء ويلاحظونه. كما يلجأ البعض أيضاً لفحص الجرائد اليومية لمعرفة الأبراج والحظ بناء على ما تمليه لنا هذه النجوم، دون أن يدروا أنهم بهذا يقترفون خطية أعلن عنها الكتاب المقدس. فقد كانت لهذه النجوم في الماضي ليس فقط مدلولات نفسية واهية، لكنها كانت ديانة غير سماوية يعبدونها الأمم قديماً. ومن الرائع في قصة ميلاد المسيح، أن نرى أن بعض الرجال من المشرق (إيران أو العراق الحالية) كانوا يعملون مجوساً، متخصصين في هذه الديانة، قد استدلوا بعبادتهم الوثنية البالية إلى طريق المسيح. وفي هذا، ليس اعترافا من الكتاب المقدس بهذه العبادة، كما يظن بعض المعترضين السطحيين، لكنها إعلان من الله أن حتى آلهة الأمم تشير إلى عظمة ذلك المولود، وأنه من جميع الأمم، حتى من هؤلاء الذين يعبدون آلهة الأمم سيأتون للسجود أمام المسيح معلنين أنه الملك، والوسيط بين الله والناس بكهنته الكاملة والأخيرة لنا، والفادي.
3. المتفائل "Nahash"
الكلمة في العبرية تشير إلى شخص يستبشر بشيء "تكوين 27:30"، كما تطلق أيضا على معرفة الغيب من خلال ملاحظة الماء "Hydromancy".. فقد كانوا يعتقدون أن الماء إذا سقط عليه الضوء وهو موضوع في كأس، كون ملامح لبعض الأشكال. وأحيانا كانوا يلقون فيه بعض الأجزاء الدقيقة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، ثم يهز الكأس برفق فتكون هذه الأجزاء الدقيقة أشكالا يستدلون منها على أمور غير معروفة تتعلق بالغيب.
ألا نقع كثيراً في هذه الخطية حينما نستبشر بشيء ما؟ ألا نستبشر حتى بأمور تبدو في بادئ الأمر أنها مصبوغة بصبغة دينية، بأن نستبشر بالمرور على الكنيسة مثلاً قبل الذهاب إلى الامتحانات دون أن يكون هذا بدافع تعبدي حقيقي في حياتي، ودون أن يكون للعبادة الشخصية بيني وبين إلهي آي وجود إلا في مثل هذه الظروف؟ فهذا حسب فكر الكتاب المقدس خطية، وعلينا أن نختار إما أن نطيع الله في وصاياه فنحارب هذه الخطية من تصرفات يومنا العادية، أو أن نرفض الاعتراف بخطايانا ونبقى فيها. وفي كلتا الحالتين القرار قرارنا، والنتيجة أيضاً سنحصدها بناءً على قرارنا.
4. السحر "Kashap"
السحر هو محاولة من البشر للتأثير على مجريات حياتهم أو حياة غيرهم أو على الأحداث عموما بطرق تعتمد على تدخل الأرواح الشريرة. وقد اعتاد البعض أن يقسم السحر إلى نوعين.. سحر أسود والذي يحدث شرورا للآخرين، وسحر أبيض الذي يبدو في الظاهر أنه للمنفعة كأن يستخدم للشفاء من الأمراض أو لحل مشاكل معينة، ويتم تحت ستار ديني "ككتابة المزامير" وفي كلتا الحالتين يستعين الساحر بأرواح شريرة تتعاون معه في مقابل أن تستفيد تلك الأرواح بمحاولة تقييد أو امتلاك الأشخاص الذين يلجأون إليها.
كما يُعتبر استخدام التمائم "amulets" والتعاويذ والأحجبة للحماية نوعا من السحر، وهذا خطية. ومن المهم هنا أن نلتفت إلى أن هذه التمائم قد تأخذ أشكال دينية، لأن إبليس، كأسد زائر، يجول ملتمساً أن يبتلع آي فريسة مستخدماً ما يوافق من فخاخ، حتى لو دفعه هذا للظهور في شكل ملاك نور. فعلينا الحزر من التمائم، حتى لو كانت في شكل صور لأناس محبوبين لدينا وموثوق فيهم وفي حياتهم الطاهرة النقية أمام الله والناس، فالذي يعطي الحماية الحقيقية من إبليس هو علاقة الشخص نفسه بملك الملوك، وليس علاقة آخرين. بل ويذهب البعض لأكثر من هذا، إذ يظنوا أنهم بوضعهم للكتاب المقدس تحت رؤؤسهم أثناء النوم ففي هذا حماية لهم من الأحلام الشيطانية! لكن الحقيقة التي لا بد من أن نعيها جيداً هي أن الكتاب المقدس إن لم يكن محفوظ في العقل والقلب ونسير بمقتضاه كدستور وحيد لحياتنا، فلن يكون له قيمة للحماية، لأن الحماية فيه تأتي من مقاومة إبليس بآياته، وليس وضع ما به من ورق وحبر تحت رؤؤسنا. فعندما أدان الله بنات شعبه في سفر إشعياء 3: 16-20 " وَقَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ ، يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ. يَنْزِعُ السَّيِّدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ الْخَلاَخِيلِ وَالضَّفَائِرِ وَالأَهِلَّةِ وَالْحَلَقِ وَالأَسَاوِرِ وَالْبَرَاقِعِ وَالْعَصَائِبِ وَالسَّلاَسِلِ وَالْمَنَاطِقِ وَحَنَاجِرِ الشَّمَّامَاتِ وَالأَحْرَازِ". لم يكن السبب مجرد اهتمامهن الشديد بالشكليات بل أيضا لحملهن الأحراز والأهلة، والأهلة جمع هلال وهو أحد أشكال القمر، والكلمة العبرية للأحراز تشير إلى تمائم على هيئة حيات كانت تُرتدى للحماية. وقد يكون من المهم هنا أن نشير إلى السيدات الللاتي يحملن حتى اليوم خاتم الأذن على شكل هلال، أو حتى المباني التي تضع أو ترسم صور أو تماثيل للهلال، أليس هذا عجيباً مدي تمسكنا بالعبادات القديمة دون أن ندري ونعتقد أننا نعبد الله الواحد؟ ألا نرى حتى اليوم ما لدى السيدات من مصوغات ذهبية على شكل ثعابين؟ كل هذا ما إلا تمسك بآلهة الماضي، وعلينا كمسيحيين أن نعي خطورة أن نرتبط بأي شيء له علاقة بآلهة الماضي، وبالطبع نفس الكلام ينطبق على آلهة الفراعنة. فكثيراً دون أن ندري نتحلى أو نُعّلق تمائم بما له ارتباط بآلهة الفراعنة. 
5. من يرقى رقية "habar Heber"
هذا التعبير يشير إلى استخدام التعاويذ لتقييد الآخرين.
6. من يسأل جانا أو تابعة
فالرب يحذر بشدة "النفس التي تلتفت إلى الجان "ob" أو إلى التوابع " Yiddeoni". أجعل وجهي ضد تلك النفس وأقطعها من شعبها.. لاويين 6:20، كما كانت الوصية في العهد القديم "وإذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعة فإنه يقتل بالحجارة يرجمونه. دمه عليه.. لاويين 27:20".
هذه هي طرق الاتصال بالأرواح الشريرة كما كشفها لنا نور الوحي في سفر التثنية أي منذ نحو ما يزيد عن 3000 عاما. ولا يزال استخدام هذه الدوائر باقيا إلى الآن في البلاد المتخلفة كما في البلاد المتقدمة.. في كل بلاد العالم على نحو سواء. ربما تختلف الأسماء من بلد إلى آخر أو من عصر إلى عصر، وربما تختلف في التفاصيل لكنها في النهاية لا تخرج عن جوهرها عما ذكره الوحي.
وهذه بعضا من الأسماء المعاصرة التي تطلق على دوائر الاتصال بالأرواح الشريرة..
أ. قراءة الأبراج "Astrology" ب. قراءة الكف "Palmistry" ج.قراءة الفنجان د.الأحجبة والتمائم "Amulets" هـ. التفاؤل والتشاؤم بأمور معينة
لكن هل وجود كل هذه الآيات يدل على اعتراف الكتاب المقدس بوجود مثل هذه الأعمال المدعوة بالسحر، تحضير أرواح موتى، قراءة الأبراج، وكل هذه الوسائل لمعرفة الغيب؟
للإجابة على هذا السؤال نحتاج أن نوّضح أولاً المعنى المقصود من الأمر الإلهي في لاويين20: 6-7 " والنفس التي تلتفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني وراءهم، أجعل وجهي ضد تلك النفس وأقطعها من شعبها، فتتقدسون وتكونون قديسين لأني أنا الرب إلهكم ". 
فما المقصود بالزنى في هذا الجزء؟ نجد أن كلمة زنى في الكتاب المقدس لها ترجمتان، Fornication – Adultery وكل من الكلمتين له استخدام خاص، فالكلمة Fornication تستخدم للزنى بين آي رجل وإمرأة وكل منهما ليس متزوجاً، أما الكلمةAdultery فهي تستخدم فقط للزنى الذي يحدث بين المتزوجين. والسبب في هذا الفرق يأتي من فهم أصل الكلمة ومصدرها في اللغة. فالكلمة Adultery تتكون من مقطعين، ad وتعني to ، وكلمة alter وتعني another فالكلمة بهذا يكون معناها " يعطي ذاته لآخر". فالمرأة المتزوجة (مثلاً) إذا أعطت نفسها لآخر يكون هذا هو adultery وهذاهو سبب الطلاق في المسيحية. ومن الناحية الروحية، يُعتبر زنى روحيي إذا الشخص أعطى ذاته لعبادة إله آخر غير الله الحي. لذلك، نجد في حزقيال " زنت يهوذا وزنت إسرائيل " آي عبدت إلها آخر ( الأصنام ). وبالتالي، الآية في لاويين20: 6-7 تكون بالمعنى " النفس التي تعطي نفسها للجان، والشيطان، فالله نفسه يجعل وجهه ضد تلك النفس ...". 
نعم لا ننكر أن الشيطان له مقدرة تفوق قدرة الإنسان، ويستطيع أن يعمل بعض الأمور الخارقة للطبيعة حتى لدرجة أنه يستطيع أن يظهر حتى ولو في صورة ملاك نور ليصل إلى هدفه الواحد وهو تضليل الناس بعيداً عن محبة الله الذي أظهر فداؤه لمن يقبله في شخص المسيح المصلوب المقام. لكن هل مقدرة الشيطان هذه بلا حدود كالله؟، وهل معرفته لكل شيء في الماضي والحاضر والمستقبل كالله؟ وهل هو موجود في كل مكان في نفس الوقت كالله؟ بالطبع الإجابة واضحة على كل هذه التساؤلات بأنها " لا " و إلا يكون هو نفسه الإله، وحاشا لله هذا الافتراض. فعلينا دائماً أن نتذكر: 
1- إن القول بتأثير الشياطين على العالم تأثيراً مُطلقاً يتنافى مع قدرة الله وعدله ومحبته للبشر. فمن صفات الله أن قدرته تفوق أي قدرة لأي كائن من الكائنات الموجودة. فهو خالق الكل، وضابط الكل، ومحبته فائقة. فإذا سلمنا بأن للشياطين القدرة على البشر بدون قيود فهذا يتنافى مع محبة الله للبشر وحمايته لهم. 
2- الشياطين مُقّيدة الحرية ولا يمكنها التصرف دون السماح من الله. فقد منع الله الشيطان أن يمد يده إلى "نفس" أيوب (أي1: 12). ولم تستطع الشياطين أن تدخل الخنازير إلا بعد أن سمح لها الرب يسوع بذلك (متى 8: 32، مرقس 5: 13). وقال يسوع لبطرس " سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة، ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك " (لوقا 22: 31-32). 
3- إن المسيح له سلطان مطلق على الشياطين. وهذا واضح في العديد من المواضع مثل: لوقا 9: 42، متى 17: 18، مرقس 9: 14-29. ونحن نعلم أن المسيح جاء لكي ينقض أعمال إبليس (رسالة يوحنا الرسول الأولي 8: 3).
4- إن الرب يسوع وهبنا نفس السلطان على الشياطين. قد أعلن لنا الرب أننا يمكننا أن نتفادى أذى الشياطين، بل وأكثر من ذلك أن نُخرجها بإسمه المبارك، كما أن الله أعطانا أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو، أي كل القوى الشيطانية. وقد استخدم الرسل السبعين هذا السلطان ورجعوا إلى المسيح فرحين قائلين ( "يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك" لوقا 10: 17 ).
ΙΙ – وماذا يقول الكتاب المقدس بخصوص معرفة الغيب عن طريق دراسة الأبراج؟
وهنا قد يعترض سائل قائلاً: هذا قد يكون صحيحاً بالنسبة إلى الأرواح الشريرة والجان، لكن دراسة الأبراج ومعرفة الغيب منها فهذا علم وليس أرواح فلماذا نرفضه؟
وللإجابة على هذا السؤال نحتاج أن نعرف ولو القليل عن هذا العلم:
· أخذ البابليون موضوع التنجيم بجدية في عام 3000 قبل الميلاد. وقد أعتقد هؤلاءالقدماء أن قوى المجموعات الكوكبية تؤثر على حياة البشر.
· توجد مدرستين رئيستين في علم التنجيم وهما، علم التنجيم النجمي وهو يتعلق بموقع النجوم منالشمس وقت ميلاد الفرد، والآخر هو علم التنجيم الأستوائي وهو يتعلق بمجموعة منالنجوم والتي تقع علي 30 درجة من دائرة البروج. وقد أُسِسَ هذا النوع من علم التنجيمكمحاولة للإجابة على بعض الأسئلة المحيرة لعلماء هذا المجال. لأن بعض المجموعات من الكواكب حيرت علماءالتنجيم لأنها لا تقع في مجال الثلاثين درجة المعينة
فهناك بعض المجادلات التي تقف ضد صحة علم التنجيم واليك البعض منها:-
1. تضارب علم التنجيم النجمي مع علم التنجيم الاستوائي بين المحترفين في علم الفلك
2. يوجد 250 مليار نجم (250.000.000.000) في الممررات الكوكبية وأكثر من 100 مليار (100.000.000.000) مجموعة كوكبية تدورفي الفضاء. وعليه فيوجد 000و000و000و000و000و000و000و25 نجم في الفضاء والتي يمكن أنتشكل شخصية الفرد وهي تؤثر علي كل ما يحبه أو يمقته الفرد وتحدد اتجاهه في الحياة. فطبقاً لعلم الفلك يتأثر كل شخص بعلامات متعلقة بوقت ميلاده وميلاد أجداده. أي أن الإنسان، في نظرهم، هو محصلةمجموعة من العلامات المرتبطة بدائرة البروج، وهذا ما يحاول علماء الفلك إقناع الناس به.
3. لماذا نحكم علي كل شيء بزمن الميلاد؟ لماذا مثلا لا تكون وقت الحمل؟
4. كما قال جميس براندي " يبدو أن الطبيب الذي يساعد علي ولادة المولود يلعب دوراًله تأثير جاذبي على ساعة ميلاد الجنين يفوق في قدرته كل مجال الجاذبية في كوكبالمريخ بأكلمه. 
5. لبعد هذه النجوم بمسافات تقاس بالسنين الضوئية فنحن نرى بعض الضوء من هذهالنجوم والتي لا بقاء لها وربما قد انفجرت أو اختفت أكثرها من آلاف أو ملايينالسنين الماضية فهل يمكن قبول فكرة تحكم هذه النجوم في شخصية الفرد أو تركبيه

6. يقول علماء الفلك أن مجموعات من النجوم قد تحركت من مكانها أكثر من 2000 عاممضت. وقد تحركت وكل العلامات والأدلة المستخدمة تؤكد تحركها لأكثر من 30 درجة غرباً، وبالتالي فبدلاً منأن تكون في موقع "العذراء" تجد نفسك في موقع " الجدي ".
ويحذرنا الكتاب المقدس في تنثية 4: 19 " وَلِئَلا تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلى السَّمَاءِ وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ كُل جُنْدِ السَّمَاءِ التِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ التِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لهَا وَتَعْبُدَهَا. 20 وَأَنْتُمْ قَدْ أَخَذَكُمُ الرَّبُّ وَأَخْرَجَكُمْ مِنْ كُورِ الحَدِيدِ مِنْ مِصْرَ لِتَكُونُوا لهُ شَعْبَ مِيرَاثٍ كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ ". وفي سفر التثنية 17: 2-5 " إِذَا وُجِدَ فِي وَسَطِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ يَفْعَلُ شَرّاً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ بِتَجَاوُزِ عَهْدِهِ وَيَذْهَبُ وَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى وَيَسْجُدُ لهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلقَمَرِ أَوْ لِكُلٍّ مِنْ جُنْدِ السَّمَاءِ - الشَّيْءَ الذِي لمْ أُوصِ بِهِ وَأُخْبِرْتَ وَسَمِعْتَ وَفَحَصْتَ جَيِّداً وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ أَكِيدٌ. قَدْ عُمِل ذَلِكَ الرِّجْسُ فِي إِسْرَائِيل فَأَخْرِجْ ذَلِكَ الرَّجُل أَوْ تِلكَ المَرْأَةَ الذِي فَعَل ذَلِكَ الأَمْرَ الشِّرِّيرَ إِلى أَبْوَابِكَ الرَّجُل أَوِ المَرْأَةَ وَارْجُمْهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ ".
فعبادة الشمس أو القمر هي تماما مثل الاعتماد عليها واللجوء إليها منأجل القيادة والإرشاد. فالسؤال هو لماذا يخلق الإنسان لنفسه دوائر من القلق والتعب دون داعينتيجة إيمان لا أساس منطق عقلي له ؟ لماذا تخلق توقعات زائفة؟
فإن كان هناك مصمم بارع خارج حدود الزمن والفضاء، وهو الله وحده، فلماذا يضع الإنسان نفسه في قيود لجزء من المخلوقات في الوقت الذي فيه يمكن له أنيعبد خالق الكون ؟ لماذا تسجد للفخار بدلا من صانعه "الفخاري" لماذا تثني علىبرنامج الكمبيوتر بدلا من أن تكرم مصصمه؟
III – وماذا يقول الكتاب المقدس بخصوص تحضير أرواح الموتى؟
فإن كان الشيطان يستطيع أن يظهر حتى في صورة ملاك نور، فليس من الصعب عليه أن يظهر لمواليه على صورة من مات ويّدعي أنه الميت الحقيقي، ولكثرة معرفته بالماضي، ولحكمته الكثيرة، يستطيع أن يربط الأمور بعضها ببعض ويعطي النصائح لطالبه التي تظهر عليها مظاهر الحكمة، لكنها الفخ المنصوب للإيقاع بالطالب، وبالولي في براثن الخطية المرفوضة من الله والتي فيها يعلن الطالب رفضه لله، ويوافق على رفض الله له.
وبهذا الخصوص لنا في سفر صموئيل الأول 28: 3-20 قصة مثيرة، اختلفت فيها التفسيرات، وهاجمنا بها المعارضون متهمين الكتاب المقدس بحسب فهمهم بأنه يوافق على تحضير أرواح الموتى! في حين أن سرد ما حدث شراً من شخص في الكتاب المقدس، لا يفيد بأن الكتاب المقدس يوافق على ما عمل، بل وبتكملة القصة في أصحاح 31 نرى العقاب الذي لحق بشاول وأولاده. 
لكن دعونا أولاً نقرأ القصة كما هي في النص الكتابي ثم نبحثها:
وَمَاتَ صَمُوئِيلُ وَنَدَبَهُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَدَفَنُوهُ فِي الرَّامَةِ فِي مَدِينَتِهِ. وَكَانَ شَاوُلُ قَدْ نَفَى أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَاجْتَمَعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَجَاءُوا وَنَزَلُوا فِي شُونَمَ وَجَمَعَ شَاوُلُ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ وَنَزَلَ فِي جِلْبُوعَ. وَلَمَّا رَأَى شَاوُلُ جَيْشَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ خَافَ وَاضْطَرَبَ قَلْبُهُ جِدّاً. فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ, فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ. فَقَالَ شَاوُلُ لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى إمْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ فَأَذْهَبَ إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا». فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا إمْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ». فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ, كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكاً لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟» فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ, إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ». فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟» فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: «لاَ تَخَافِي. فَمَاذَا رَأَيْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِشَاوُلَ: «رَأَيْتُ آلِهَةً يَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». فَقَالَ لَهَا: «مَا هِيَ صُورَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطًّى بِجُبَّةٍ». فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ, فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ. فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدّاً. اَلْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي, وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِتُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «وَلِمَاذَا تَسْأَلُنِي وَالرَّبُّ قَدْ فَارَقَكَ وَصَارَ عَدُوَّكَ؟ وَقَدْ فَعَلَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِي, وَقَدْ شَقَّ الرَّبُّ الْمَمْلَكَةَ مِنْ يَدِكَ وَأَعْطَاهَا لِقَرِيبِكَ دَاوُدَ. لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ وَلَمْ تَفْعَلْ حُمُوَّ غَضَبِهِ فِي عَمَالِيقَ, لِذَلِكَ قَدْ فَعَلَ الرَّبُّ بِكَ هَذَا الأَمْرَ الْيَوْمَ. وَيَدْفَعُ الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً مَعَكَ لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَغَداً أَنْتَ وَبَنُوكَ تَكُونُونَ مَعِي, وَيَدْفَعُ الرَّبُّ جَيْشَ إِسْرَائِيلَ أَيْضاً لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَأَسْرَعَ شَاوُلُ وَسَقَطَ عَلَى طُولِهِ إِلَى الأَرْضِ وَخَافَ جِدّاً مِنْ كَلاَمِ صَمُوئِيلَ, وَأَيْضاً لَمْ تَكُنْ فِيهِ قُوَّةٌ, لأَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ طَعَاماً النَّهَارَ كُلَّهُ وَاللَّيْلَ.
وبالرجوع إلى القصة في صموئيل الأول 28 يكون لنا الكثير من التساؤلات التي تساعدنا على فهم حقيقة الأمر.
· تذهب المدرسة التفسيرية الأولى لهذا الموقف إلى رفض الفكرة بأن الذي ظهر هو صموئيل الحقيقي، لكنه روح شرير. وأدلتهم على هذا تقع في:
1 – لا يوجد دليل أن الذي ظهر هو صموئيل، بل المرأة صرخت ووصفت شكل من رأته، على أنه شيخ ويلبس جُبه، (وبالطبع صموئيل كان شخصية معروفة في شكله وملابسه لكل شعب اليهود في ذلك الوقت). ولأن شاول يريد صموئيل ففهم أنه هو، وهو الذي أعلن أنه صموئيل. 

2- هذا الذي ظهر، خرج من الأرض، وبالطبع صموئيل النبي كان في فردوس النعيم.
3 – هذا الذي ظهر أطلق عليه اسم " الآلهة "، وهذا الاسم لم يُطلق أبداً على صموئيل النبي.
4 – عن ما ورد في النص " فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فهذا على أن الذي يتكلم معروف في عقل كل من شاول والعرافة بأنه صموئيل، وهذا لكثرة مكر الشيطان ليقنع طالبيه بأفكاره.
5- ما قاله صموئيل لشاول لم يكن فيه شيء من النبوة، فكل إسرائيل يعرف أن الله رفض شاول وأعطى المملكة لداود. أما عن موت شاول وأبناؤه فمن المتوقع في الحروب أن يموت آي شخص.
6 - هل من الممكن أن يذهب شاول إلى نفس المكان الذي فيه صموئيل النبي؟
· أما المدرسة التفسيرية الثانية، فهي تقتنع بأن الله هو الذي أرسل صموئيل فعلاً إلى شاول لتوبيخه على فعلته الشنيعة. والأدلة على ذلك أن المرأة صرخت من الخوف عندما رأته، لأنه لم يكن الروح الشرير المعتاد الذي تعودت أن تراه في كل مرة. فصموئيل هنا لم يحضر بناء على طلب المرأة، لكن الله أرسله بصورة معجزية غير متوقعة من صاحبة المعرفة بهذا الدجل، ليعلن لشاول المصير المحتوم عليه من الله. وحيث أن الكتاب لم يشرح لنا بالتفصيل ما حدث، فليس لنا الخوض لأكثر مما هو معلن لنا. 
وحتى إن اختلف المفسرون المسيحيون على حقيقة ما حدث في هذه القصة الوحيدة من نوعها في الكتاب المقدس، فكلا الفريقين لم يُقر أبداً قبول الكتاب المقدس لتحضير الأرواح. وهذا إلى جانب أنه من المعروف في علم التفسير أنه لا يجوز أن نبني عقيدة كتابية بناء على موقف واحد لم يتكرر، ولا يوجد اتفاق في تفسيره، لكن لا بد من دراسة باقي ما يقوله الكتاب كله بنفس الخصوص. 
وللوصول إلى مُلّخص لهذا الموضوع، فعلينا أن نراجع بعض المفاهيم الإيمانية المسيحية، ومنها نصل إلى القرار السليم.

· نعرف أن الله خلق الملائكة، و يطلق الكتاب المقدس أسماء مختلفة على كائن شرير يعيث فسادا في الأرض فيستعمل كلمة شيطان العبرية والتي تعني المقاوم لأنه يقاوم مشيئة الله،ويستخدم أيضا كلمة إبليس ذات الأصل اليوناني diabolos ومعناها المشتكي ، والشيطان بحسب المسيحية هو كائن روحي له سلطان على زمرة من الكائنات الروحية النجسة الخاضعة له وهم شياطين أيضا ( متى 9 :34 ) وكان الشيطان في الأصل من ملائكة الله ولكنه وبسبب غروره وكبريائه سقط من المجد الذي كان فيه جارا معه مجموعة من الملائكة الموالين له لتتحول إلى أرواح نجسة حيث اعتقد أنه يستطيع أن يصير مثل الإله ( أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.)( أشعياء 14 :13 - 15 ). 
ورغم سقوطه فأنه لم يفقد القوة الملائكية التي كان يتمتع بها فقدراته أقوى بكثير من قدرات الإنسان العادي ، وله ملكات عقلية كالإدراك والتمييز والتذكر وأحاسيس مختلفة كالخوف والألم ( مرقس 5 :7) والاشتهاء كما أنه يمتلك القدرة على الاختيار ( أفسس 6 :12 ) وبسبب تمرد الشيطان أمر الله بطُرده مع أتباعه إلى جهنم بقيود في الظلام محروس من الملائكة ( 2 بطرس 2 : 4 ) ( يهوذا 6 )، ولكن هذا لم يوقفه من العمل بالشر على الأرض ( 1 بطرس 5 :8 ) .
وهكذا فالمسيحية تؤمن بوجود نوعين من المخلوقات العاقلة : البشر و الملائكة ( ملائكة الله الأخيار و الشيطان وملائكته الأشرار ).
· نعرف أن الله منذ سقوط أدم وحواء وقد دبر الخلاص للبشرية المبني على مولود المرأة الذي يسحق رأس الحية، وقد تحقق هذا الوعد بالخلاص لمن يقبل هذا المولود " المسيح " الذي دفع ثمن خطية البشرية بالموت على الصليب. لكن منذ وقت أدم، والله صوراً متكررة عن خلاصه القادم في المسيح، مجهزاً عقل البشرية لاستيعاب هذا العمل الإلهي العظيم. وخلال العصور رأينا كيف كان الله مع الشعب الذي وثق في مواعيده وعاش منتظراً خلاصه.
· لم يمنع الله الشيطان عن العمل في العالم، وأيضاً لم يُجبر الله الإنسان على أن يؤمن به. بل ترك لكل شخص حرية اختيار الفريق الذي يعيش معه وله. إما أن يختار طريق الله وخلاصه المُنتظر (بالنسبة لشعب العهد القديم) والمعلن في المسيح الذبيح الوحيد المقبول أمام العدالة الإلهية لدفع ثمن الخطية (بالنسبة لشعب العهد الجديد)، وإما رفض هذا الطريق وعبادة الشيطان المُمّثل في الأصنام، الشمس والأقمار، إرضاء الجان بتمرير أبناؤهم في النار، ورفض الكتاب المقدس ككلمة الله المعصومة من الخطأ ... وكل هذه الطرق للعبادات المعادية لله. فصار للإنسان الحرية الكاملة لاختيار طريق الحياة مع الله أو الحياة مع الشيطان. 
· نعرف أن لكل قائد أسلوبه في إدارة شئون مملكته، فالله يدير شئون مملكته بما هو واضح من تعاليم كاملة في الكتاب المقدس، وللشيطان أيضاً طرقه في إدارة شئون مملكته بما يقنع به من يسلموه دفة حياتهم. فالشيطان يسعى بصورة مستمرة على زرع التمرد داخل قلب الإنسان على كلام الله واضعاً فيه الرغبة في المعرفة. وكان هذا الدافع الذي أقنع به حواء (تصيران كالله تعرفان الخير والشر)، هو الدافع لبدء سقوط البشرية كلها.
· ومن ذلك الوقت وحتى الآن يسعى الشيطان لجذب الإنسان بعيداً عن مملكة الله، متداعياً بأكاذيبه عن قوته في المعرفة، وفي الامتلاك، وفي المقدرة على تحقيق الرغبات الشخصية للإنسان. فهو الذي واجه المسيح نفسه، مظهراً معرفته الماكرة لقدرة الله، ولما سجله الوحي المقدس من كلام الله، ومظهراً قدرته إذ قال للمسيح " أعطيك كل هذا .." ونرى أن المسيح لم يوّجه له توبيخ على معرفته، ولا على مقدرته، لكن وبخه على أسلوب استخدامه الماكر للمعرفة. 
· ومن هنا يأتي أهمية تحديد لمن نحن، ومن نصدق، ومع من نسير، وعلى آي قوة نعتمد؟ فإذا اخترنا أن يكون الكتاب المقدس هو مرشدنا الوحيد، فعلينا بمعرفته، والوثوق به، وطاعة ما به من تعاليم. أما أن اخترنا الشيطان قائداً فلنشبع بما يقدمه لنا من طرق يحاول بها أن يعطينا المعرفة للحيطة من المستقبل.
9:31 م

أسرار السحر الكابالا اليهودى المستخدم حاليا فى العالم - حصري


الكابالا : 
هي كلمة من أصل أرامي ومعناها القبول او تلقي الرواية الشفهية من غير اعتراض كما حدث في كتاب اليهود " التلمود ". ويدعي أحبار اليهود ان الكابالا تلقاه النبي موسى شفهيا ومباشرة من الله . وهذا محض كذب وافتراء على الله .
{انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا} (50) سورة النساء
ظهرت الكابالا في القرن الرابع عشر في فرنسا حيث استخدموا السحر وقدسوه واعتبروه اليهود سرهم الأعظم . وسميت الكابالا أيضا بـ " الحكمة الخفية " .
والكابالا تقوم على افتراض ان لكل حرف في التوراة معانٍ خفية وكذلك الكلمات والجمل وابتدعوا لها حساب اسموه " حساب الجمل " وذلك بتحويل هذه الحروف الى ارقام عددية وفق قواعد رياضية معروفة عند اهلها . كما يؤمن اتباع الكابالا ان مصدر كل شيء هو الله وان لإسماء الله قوة خفية اذ انهم يسمون لفظ الجلالة" الحروف الاربعة المقدسة " . وطبعا هذه الحقيقة زائفة برمتها حيث ان من المعلوم ان علماء التاريخ والمستكشفات الاثارية يؤكدون على ان اليهود اختلسوا او سرقوا مفهوم علاقة الاعداد بالمحسوسات من الديانة البابلية و الديانة المصرية القديمة . وبدلاً من ان يضمحل هذا العلم او يضعف ازداد رسوخاً وتوارى فيما يعرف باسا " الحكمة الخفية " الذي وصف بانه التصوف اليهودي . وهذه الحكمة الخفية المستمدة من الاله انتقلت الى الكابالا التي تعني التقبل او التلقي .
ولعل من نافلة القول إن معرفة اليهود في السحر موغلة في القدم جدا قبل ظهور حكمة "الكابلا" في فرنسا في القرن الرابع عشر بعد الميلاد، لان السحر قد ظهر أيام سليمان عليه السلام كما جاء النص في القران الكريم، حيث أن الشياطين والجن كانوا مسخرين بأمر الله لخدمة النبي سليمان، وقد تعلمها اليهود من خلال خدمتهم في قصر سليمان. 
{وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ} (17) سورة النمل
{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} (102) سورة البقرة
وهكذا تعلم اليهود ما يعتبرونه السرّ الأعظم، كما تعلموا ذلك عند النفي في بابل في القرن الخامس قبل الميلاد وبرعوا فيه حتى صاروا أكثر الناس دراية به على مدى القرون والأزمنة، كما اقتبس اليهود فنون مختلفة من السحر من المصرين، حيث كان السحر شائعاً في مصر والشرق الأدنى القديم، وبات جزءا من التراث اليهودي، وتعلم اليهود من كهنة الفراعنة كيفية استخدام (أسماء، ورقى، وتعاويذ، وصور، وتمائم، وطقوس) جنبا إلى جنب مع النطق بكلمات معينة، مما يترتب عليه أحداث نتائج فوق طبيعية. 
ورأى اليهود بأعينهم، أن القدرة التي كان يحوزها الكاهن، أو أي ممارس للسحر ممن تبحروا في معرفة أسراره وطقوسه، قدرة كادت لا تقف عند حد، فهو إذ ينطق بكلمات أو أسماء معينة بالطريقة الملائمة والنبرة المضبوطة، كان مستطيعا أن يشفي الأمراض، ويطرد الأرواح الشريرة، وعلى تمكين بنى البشر من اتخاذ أي شكل شاءوا، وقدرته على جعل الجمادات والصور تحيا وتتحول وتستجيب لأوامره، الخ، وكان ذلك الاعتقاد فى قدرة الكاهن على الإتيان بتلك الخوارق، نابعا من الإيمان بأن صاحب تلك الحكمة، استخلص كلمات القدرة من الآلهة. 
ويقول العارفون ب"الكابلاه" أنها هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف العالم الروحي والحياة الروحية ومعرفة الخالق والذي هو السلطة والقوة العليا التي تدير حياتنا. تعُلمنا حكمة "الكابلاه" عن سبب وجود الإنسان. لماذا ولدِ،َ ولماذا يعيش، وما هو هدف حياته، من أين أتى، وإلى أين هو ذاهب بعدما يكُمل حياته هنا في هذا العالم. علم الكابلاه ليس هو مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جداً. 
ويمضي الخبراء في هذه العقيدة الباطنية إلى القول إنه فمن خلال الكابالاه يعرف الإنسان نفسه، منَ هو وما هي طبيعته. يتعلم كل ما يحتاجه لتغيير نفسه حسب كل درجة يتُقدمها وخطوة بخطوة. كما وأنه هو الذي يدير بحَثه هذا في خفايا نفسه وبنفسه. كل هذه الاختبارات العلمية تتُم في داخله. لهذا السبب سميت حكمة الكابالاه "بالحكمة الخفية". 
ويعتقد المؤمنون بهذه العقيدة الغامضة أنه من خلال دراسته لعلم "الكابالاه" يخضع الإنسان لتغيرات داخلية، هو فقط الوحيد الذي يشعر بها ويعَي بحدوثها في داخله، ويصبح بوسع المرء أن يستحوذ على درجة عالية من الوعي وتحقيق الوصول الى العالم الروحي. في واقع الأمر هذا هو بالتحديد هدف حياته في هذا العالم. 
عندما يبدأ الإنسان في الشعور بالرغبة في معرفة الأمور الروحية، تزداد أحاسيسه للسمو،ّ عندها يبدأ بتنمية هذه الرغبة من خلال دراسة حكمة الكابالاه التي أعطانا الخالق إياها"، كما يعتقدون. 
وعلى أية حال فقد ظل السحر من أهم أعمدة اليهود فى التعامل مع العالم ومع الشعب ومع الغير بل ومع الإله ذاته، حيث كان التصوف اليهودى ضاربا بجذوره فى اليهودية بعمق وحتى فى عبادة يهوه، فالاعتقاد انه بالإضافة إلى الشريعة المكتوبة التي أعطاها يهوه لموسى، كانت هناك شريعة شفوية أعطيت لموسى، ظل اعتقادا خطرا للغاية، لأنه أدى إلى الإيمان بان هناك كما ضخما من المعارف الخاصة عن الله، أعطى شفاها وبطريقة سرية، وظل غير مسموح بتعلمه إلا للقلة المختارة وهى صفوة الشعب المختار. 
عقيدة موروثة 
وفى التلمود تعنى كلمة "الكابالا" العقيدة الملتقاة أو الموروثة، أي الجزء الأخير من العهد القديم التالي للأسفار الخمسة، وللتعاليم الشفوية غير المكتوبة، ثم ما لبثت تلك الكلمة "الكابالا" أن باتت تعنى التلقين الحصري القاصر على فئة محددة، لمعارف لا يمكن أن يفهمها إلا من كان من تلك الفئة المحدودة، وهى معارف تمكن تلك القلة من الاتصال بالله مباشرة، واستقاء المعرفة منه بوسائل سحرية، وكل من يكون عنده الحكمة، وهى قدرة خلاقة حية تضع فى يد من يتوصل إليها، المفتاح الذى يمكنه من النفاذ إلى أسرار الله والكون. 
ولما كانت التوراة مقدسة فإن الأحرف التي كتبت بها مقدسة أيضا، وكذلك القيم العددية لتلك الأحرف، ومتى أمكن الوقوف على المفتاح الذي يفك الشفرة، أمكن الحصول على الحكمة الخفية، وأحد المفاتيح الموصلة إلى ذلك، المزمور ( 147 ) الذي يقول: "عظيم هو ربنا وعظيم القدرة" وقد استخدم ذلك القول: في التوصل إلى إعطاء مقاييس الله طولا وعرضا، فباستخدام القيم العددية للأحرف ومجموعها 236 ، وضرب تلك النتيجة في عشرة آلاف فرسخا سماويا، استخلصت مقاسات الرأس للإله وأطرافه، وأمكن الوقوف على أسماء الرأس والأطراف أيضا ، وهى أسماء بالغة الأهمية، بوصفها كلمات السر التي يجعل النطق الصائب بها، حراس بوابات السماء يفتحونها، ويدخلون العارف بها. 
شروط دراسة الكابالاه 
يقول عالم الكابالاه الشهير الآري الطاهر إذا كانت لدى أي إنسان منا رغبة فإنه يستطيع أن يدرس حكمة الكابالاه. الرغبة هي عندما يشعر الشخص بحاجة في داخله لإيجاد جواب على هذا السؤال: "لما وجدت هنا في هذا العالم؟ وما هو معنى وهدف وجودي هنا؟". 
ويمضي قائلا:ً "إذا كانت رغبة كهذه تراودنا وتسبب القلق لنا فإذا يتوجب علينا دراسة حكمة "الكابالاه"، فقد وجدت لهذا السبب بالتحديد"، على حد زعمه. 
واستنتج اليهود من سحر "الكابالاه " وخصوصا ذلك الذي يخص استعمال الكلمات والحروف العديد من الأشياء، فهم مثلا يروون أن القيمة العددية للفظتي(مسيح، والحية) واحدة، ويستنتجون من ذلك أن المسيح اليهودي سيقتل الحية، أي إنهم يرون أن المسيح ابن مريم عليه السلام هو الحية، وان المسيح المنتظر وهو المسيح الأعور الدجال الذى حذرنا منه النبي (صلي الله عليه وسلم) سيقتل الحية. 
والمؤمنون ب"الكابلا" يعتقدون بما لا يدع مجالا للشك أن السحر منزل من الله عن طريق الأنبياء، الذين نقلوه إلى الفلاسفة والحكماء من اليهود، فاليهود مازالوا ينتظرون مسيحهم القادم من ال داود النبى، إذا حرك شفتيه بالدعاء مات جميع الأمم، ولا يبقى إلا اليهود، وهذا المنتظر بزعمهم هو "المسيح الحقيقي" الذي وعد به الله، وليس المسيح ابن مريم، ويقول اليهود: أن حكمة الكابالاه تعلمنا سبب وجود الإنسان، وما هو هدف حياته، من أين أتى، وإلى أين هو ذاهب، بعدما يكمل حياته هنا في هذا العالم في مستويات ودرجات تراتبية صارمة. 
ووفقاً لهذا المنطق الذي استعرضناه فإن علم "الكابالاه " ليس مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جدا، فمن خلال ( الكابالاه) وكما يقول ممارسي سحره، يتعلم الإنسان عن نفسه, وما يحتاجه لتغير نفسه حسب كل درجة يحُرزها وخطوة بخطوة، كما أنه هو الذي يدير بحَثه هذا في خفايا نفسه وليس آخر. 
ومن أقوال عالم الكابلاه ميخائيل لآيتمان، أن الروحية هي الطريقة التي تقدمها لنا "الكابالاه"، والتي بواسطتها نستطيع أن نحصل على القدرة لتلقي النفس الإنسانية وإرتباطنا بالخالق الذي هو القوة العليا والتي تفعم بالحياة والبهجة لكل الخليقة. إكتشف علماء الكابالاه أن رغباتنا تنمو وتتطور في نطاق خمس مراحل: 
1- الرغبة الأولى : والأساسية هي الرغبة للطعام وللرخاء وللجنس وللأسرة. هذه هي الرغبات الضرورية للبقاء. 
2- الرغبة الثانية : هي الطموح نحو الوفرة وتحصيل المال. في هذه المرحلة نعتقد بأن وفرة المال هي ضمان البقاء والمحافظة على مستوى حياة جيدة. 
3- الرغبة الثالثة : وهي اللهفة والسعي وراء الشرف والنفوذ. في هذه المرحلة نحن نتمتع بالتحكم والسيطرة على الآخرين والسيطرة على أنفسنا أيضاً. 
4- الرغبة الرابعة : وفي هذه المرحلة تظهر الرغبة في المعرفة. هنا نحن نعتقد بأن حصولنا على العلم والمعرفة هو ما سيجعلنا سعداء. 
5- الرغبة الخامسة : ولكن وفي المرحلة الخامسة والأخيرة من ظهور الرغبة, يتركز إنتباهنا بالسعي وراء المجهول "العالم الآخر" أي ما وراء عالمنا. في هذه المرحلة نشعر بأن إرتباطنا في هذا المجهول "العالم الآخر" سيقدم لنا متُعة عظيمة ودائمة وعندها نبدأ في البحث عن طرق ووسائل لخلق هذا الإرتباط. هذه الرغبة لشيء نبيل وسام تدعى "الرغبة الروحية". 
كل هذه الاختبارات العلمية تجري عليه وفي داخل نفسه، لهذا السبب دعيت حكمة سحر"الكابلا" بالحكمة الخفية " حيث يؤكد ممارسي هذا النوع من السحر، انه من خلال دراسة "الكابالاه" يخضع الإنسان لتغيرات داخلية، هو فقط الوحيد الذي يشعر بها ويعَي بحدوثها في داخله، فحكمة "الكابالاه"، كما يراها اليهود، هي منهج حياة، ونظام أصيل ومثبت وقديم, من خلالها يسطتيع الإنسان أن يستحوذ على درجة عالية من الوعي وإحراز العالم الروحي، عندها ينمى هذه الرغبة من خلال دراسة حكمة "الكابالاه " التي أعطانا الخالق إياها. 
إذا كان الدجل نوعا من العبث الذكى بآمال ورغبات الآخرين، فان السحر شيئا آخر، انه فن وعلم، والسحر فن لأنه يتطلب مهارة وخبرة لدى من يمارسه، وهو علم لأن له أصول ومنهج وقواعد مستقرة بتناقلها بنو الإنسان من جيل إلى جيل، وينطبق هذا أكثر ما ينطبق على سحر الكابلا اليهودي، وقبل أن تستطرد نتساءل بداية ماهى الكابلا؟ 
والإجابة تقول: أن (الكابلا) هي إحدى أعقد الفلسفات الدينية، لأنها تتعمق برموز غامضة وباطنية مثل طبيعة الله والكون، وهي معقدة جدا، ألا إننا يمكننا اختصارها بالقول: إنها مذهب يهودي متصوف متشدد في تفسير الكتاب المقدس، يقوم علي افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معني خفيا ، أي أن الكابالا هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية، والتي تشمل السحر والممارسات الصوفية القديمة.
والكلمة أي(الكابلا) من أصل آرامي، ومعناها القبول أو تلقي الرواية الشفهية من دون أي اعتراض كما حدث في التلمود، حيث يدعي أحبار اليهود أن موسى عليه الصلاة و السلام تلقاه شفهيا مباشرة من الله عز وجل، وتقوم (الكابلا) على افتراض إن لكل كلمة ولكل حرف في التوراة معان خفية، كما يؤمن أتباعها بأن مصدر كل شيء هو الله، وأن لأسماء الله قوة خفية. والمذهب يرسم طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم، ففي تعاليم (الكابالا) القديمة تشكل أسماء الرب البالغ عددها 72 اسماً مصدراً للتأمل ومنطلقاً لممارسات وعبادات روحية، وهناك متخصصون فيما يسمونه الأسماء الاثنان والسبعون، وبوسع المتخصص أن يهدي العضو إلي أكثر الأسماء الملائمة لحاجاته.
كما أن تلك الأسماء والحروف التي تتكون منها، تقدم للأتباع علي أنها تمتلك قدرات خاصة، ألا أن تلك القدرات وكذلك المعاني السرية لا يمكن اكتشافها أوفك شفرتها، إلا باستخدام الطرق العددية, والتراكيب الهندسية المرتبطة بالسحر والتنجيم.
ويعتمد أتباع) الكابالا( على تلك الأرقام والتراكيب الدالة على الحروف في تفسير التوراة والتلمود، كما يؤمن هؤلاء الأتباع بان اسم الإله محرم نطقه تحريما كاملا، فهم يعتقدون أن الذي يعرف اسم الإله يتحكم في الأرض ويسيرها كيفما يشاء، لذلك عندما يتحدثون عن الإله يشيرون إليه بلفظه(هشيم) أو(الوهيم) أي الإله، أو يستخدمون ما يسمونه الحروف المقدسة الأربعة " ويرمز إليها ب(التتراجراماتون) ولهذه الأحرف مجتمعة قوة عددية كبيرة في (الكابالا)، حيث إنهم يقومون بحسابات معقدة بهذه القيم العددية، ويستخدمونها في الكثيرمن الأشياء السحرية. 




الكبالا والأعداد الرقمية 
ويبقي القول وبرغم ما سردناه : أن هناك من يؤكد أن اليهود اختلسوا مفهوم علاقة الأعداد بالمحسوسات من الديانة البابلية والديانة المصرية القديمة، وان هذا التوجه السحري انتشر في الديانة اليهودية، وبدلا من أن يتخاذل ويضمحل أو يضعف ازداد ترسخا وتوارى فيما بات يعرف باسم الحكمة الخفية، وفيما وصف بأنه التصوف اليهودي. 
وهذه الحكمة الخفية المستمدة من الإله رأسا، انتقلت إلى( الكابلا) التي تعنى التقبل أو التلقي، حيث يقول هؤلاء: إنهم تلقوا الحكمة الإلهية عن التراث المتناقل شفاهة من بدأ الزمن، لأنهم ظلوا طيلة الوقت على اتصال بالإله، فتبعا لما يتمسك به اليهود كانت تعاليم القبالة أسرارا على أعلى درجة من القداسة والخصوصية، علمها (يهوه) بنفسه لجماعة منتقاة من الملائكة السبعة وأهمهم) عزازيل) المذكور عند العرب باعتباره شيطانا من الجن، وفى المعتقدات المسيحية يعتبر أيضا شيطانا. 
وهؤلاء الملائكة السبعة ورئيسهم عزازيل هم من الملائكة الذين خالطوا البشر عند بدء الخليقة، وربما كانوا من الملائكة التي علمت ادم بعض أسرار الحكمة الخفية فى الأسطورة اليهودية، بعد أن وقع ادم فى الخطيئة الأصلية وطرد من الجنة، حيث أخذت بعض تلك الملائكة شفقة به، فعلمته بغير إذن من يهوه بعض تلك الأسرار، على أمل أن يستخدمها في استعادة بعض ما كان قد فقده نتيجة لطرده من الجنة.
وعرفت تلك الأسرار العليا طريقها من ادم الأب اليهودى الأول، إلى نوح اليهودي الثاني، ومن نوح إلى إبراهيم حيث كشف أسرارها لكهنة مصر، ونقلت بدورها إلى موسى حيث تعلم الحكمة الإلهية عن طريق هؤلاء، وقد استعاد موسى تلك الأسرار العليا لليهود، فنضجت فى رأسه وأينعت بفضل ما ظل يتلقاه من دروس خصوصية من ملاك كلفه (يهوه) بذلك، ونتيجة لذلك أمكن استخلاص القيم العددية السحرية لحروف الأبجدية العبرية، واستخدامها فى حيازة وممارسة قوى سحرية خارقة
مفاتيح سحرية
مما سبق يتضح أن العنصر السحري كما رأينا بالغ الوضوح فى اليهودية ابتداء من التوراة إلى القبالة، وهناك من الأدلة على غلبة التصور السحري لكيفية التعامل مع العالم والقوى الخفية فى العهد القديم، ومن تلك الأدلة ما يفصح عن اعتقاد جازم لدى الكهنة والمتنبئين اليهود، بان هناك مفاتيح سحرية سرية تمكن حائزها من إبطال قوانين الطبيعة ذاتها، والمثال على ذلك الحية النحاس التي صنعها موسى، فأحيت من لدغتهم الحيات المحرقة فى الصحراء بمجرد نظر الملدوغ إلى تلك الحية، إلا أن تلك الحية التي صنعها موسى بأمر من( يهوه) وتحت إشرافه، ولذلك يمكن القول أنها كانت معجزة إلهية لا تميمة سحرية. 
على أية حال فان الذي يعنينا هنا، انه فى كل خوارق السحر هذه لعبت الأعداد دورا رئيسيا، وان الأصول المصرية للسحر قد تسلطت على أدمغة مؤلفي أسفار التوراة والعهد القديم كله، ومما جعل الأمر أكثر سحرية، إن حروف الأبجدية العبرية استخدمت بدلا من الأرقام فى التعبير العددى، فباتت لكل حرف منها قيمة عددية، وهو ما يسر كثيرا فتح المسارب بين الديانة وبين العلوم الشيطانية، فبجمع القيم العددية لأحرف أي اسم، تتضح من حاصل الجمع القدرة السحرية لذلك الاسم، وباستخدام ذلك السحر العددي الاستخدام الصائب، يستحضر الشيطان أو تسخر القوة الخفية المسماة بتلك القيمة العددية.
وفى (الكابلا) اعتبرت أصوات حروف الأبجدية وأشكالها مكونات فعلية للواقع، وهو اعتقاد ترسخ بحيث بات بالوسع القول: بان القبالى المتمكن يستطيع من خلال النطق نطقا صائبا بالأسماء، مثلا أسماء الملائكة والشياطين أو باسم الإله ذاته، أن يحوز لنفسه قدراتها وقدرات الإله. 




الكابلا الجزء الثالث
والمشاهد أن النطق باسم) يهوه) أحيط دائما بحرص بالغ، وفى الأزمنة القديمة كان الكهنة لا يجرؤون على تعليم أي تلميذ لهم النطق بذلك الاسم إلا مرة واحدة كل سبع سنوات، وكان الكتبة الذين استنسخوا رقائق التوراة، مطالبين بأن يجعلوا أذهانهم فى حالة تعبد عند كتابة الاسم، فإذا ما أخطأوا فى كتابة حرف واحد منه، بات الخطأ غير قابل للتصحيح، لأنه غير مسموح بمحو أي حرف أو جزء الاسم بعد أن يكتب.

احب ان انوه لبعض الامور اصلا اليهود لا يؤمنون بالله وقد سمعت اقوال بعضهم ان فكرة وجود الله اختراع منهم كي يتحررون من العبودية وهم الذين انشؤا فكرة السحر والشعوذة باعتبارها الوسيلة الوحيدة لحمايتهم من الاعداء المحتملين , لو كانوا حقا مؤمنين لما احتموا بسلاح نووي او طالبوا العالم بحمايتهم فالذي يؤمن بالله لا يحتاج ذلك واين كان الاله حين شردوا واطهدوا الفي عام ولماذا لم يساعدهم هذا الاله في محنتهم ان كثرت الاكاذيب عندهم توحي انهم اناس مرضا نفسانيين لذلك اعدوا العدة للانتقام من الشعوب بحجة انهم شعب خاص لهذا الاله الذين بالاصل لا يؤمنون به لو كانوا حقا مؤمنين لما قتلوا انبياء الله ورسله كما قلت هم جماعات تريد استحواذ على عقول بعض الناس على انهم مخصوصين عند الاله ولهم كلمة نافذة عنده لانهم اولاده حسب زعمهم ويستخدمون خرافات كتبهم المنسخوة من كتب العصور القديمة كالفراعنة والاغريق وعادات وتقاليد شعوب استخدمت شرب الدم مثلا او العين بالعين والسن بالسن الذي استخدمت في شريعة حمورابي انذاك وكتب الجيافرا الهندية الخ من عادات ادخلوها الى كتاب ادعي انها اسفار لموسى وموسى عليه السلام براء منها من منا لم يقراء عن افعال هؤلاء اليهود لقد اسهب القران الكريم بالتعريف عنهم قد لعنهم الله في عدة مواضع وقالت عنهم التوراة انهم صلبي الرقبة وهم اولا زنى ونعتوا باولاد الافاعي اتصدقون كذبة اليهود انهم اولاد وحيدين للرب الاله وهم الذين يصنعون الفساد في كل مكان وزمان من يحرض على غزو البلاد الامن من يشيع الفوضى في هذا العالم من يتسبب في قتل الملايين وتشريد البشر بحجة الامن لاسرائيل اين هذا الاله الذي يزعم اليهود انه يناصرهم نراى طائرات الاباشي الامريكية تقصف البيوت الامنة وتقتل الاطفال العزل وتهدم البيوت على اصحابها وهم احياء لنصدق ان الله فعل هذا من اجل اليهود هذا كذب حين صمد الشعب المسلم في وجه المحتل شعب غزة اين هذا الاله هل ضعفت قوته امام شعب محاصر لا يمتلك الاسلحة الفتاكة ولا الطائرة وهل حزب الله الذي حارب اسرائيل 2006 وانتصر على اله اليهود الذي لم يستطيع حماية دبابته المجنزرة وقد احترقات كالورقة امام المجاهدين الابطال ان فكرة الغطرسة الصهيونية قد رسمها الاستعمار ليصل الى اهدافه عبر دعاية الواهنة حق اليهود بوطن لكي يتخلص العالم من حفنة من المجانين الذين يتعاملون بالسحر والشعوذة وقوة العدد ناسين قدرات الله ذاته والسخرية ان اسم الاله لا ينطق فكيف نتقرب اليه اذا لم نعرف اسمه هؤلاء كما قلت مجانين يفكرون بطريقة الاستعلاء والتكبر عن الاخرين ويحسبون انفسهم مميزين ومخصوصين وبالاحرى هم اوغاد وكلاب ويجب القضاء عليهم لانهم يشكلون خطرا عام على الشعوب كلها ولان عقيدتهم تامرهم بإبادة الشعوب فللشعوب الحق في ابادتهم .

لعله من نافلة القول إن معرفة اليهود في السحر موغلة في القدم جدا قبل ظهور حكمة "الكابلا" في فرنسا في القرن الرابع عشر بعد الميلاد، لان السحر قد ظهر أيام سليمان عليه السلام كما جاء النص في القران الكريم، حيث أن الشياطين والجن كانوا مسخرين بأمر الله لخدمة النبي سليمان، وقد تعلمها اليهود من خلال خدمتهم في قصر سليمان. 
وهكذا تعلم اليهود ما يعتبرونه السّر الأعظم، كما تعلموا ذلك عند النفي في بابل في القرن الخامس قبل الميلاد وبرعوا فيه حتى صاروا أكثر الناس دراية به على مدى القرون والأزمنة، كما اقتبس اليهود فنون مختلفة من السحر من المصرين، حيث كان السحر شائعًا في مصر والشرق الأدنى القديم، وبات جزءا من التراث اليهودي، وتعلم اليهود من كهنة الفراعنة كيفية استخدام " أسماء، ورقى، وتعاويذ، وصور، وتمائم، وطقوس" جنبا إلى جنب مع النطق بكلمات معينة، مما يترتب عليه أحداث نتائج فوق طبيعية.
ورأى اليهود بأعينهم، أن القدرة التي كان يحوزها الكاهن، أو أي ممارس للسحر ممن تبحروا في معرفة أسراره وطقوسه، قدرة كادت لا تقف عند حد، فهو إذ ينطق بكلمات أو أسماء معينة بالطريقة الملائمة والنبرة المضبوطة، كان مستطيعا أن يشفي الأمراض، ويطرد الأرواح الشريرة، وعلى تمكين بنى البشر من اتخاذ أي شكل شاءوا، وقدرته على جعل الجمادات والصور تحيا وتتحول وتستجيب لأوامره، الخ، وكان ذلك الاعتقاد فى قدرة الكاهن على الإتيان بتلك الخوارق، نابعا من الإيمان بأن صاحب تلك الحكمة، استخلص كلمات القدرة من الآلهة.
ويقول العارفون بـ"الكابلاه" أنها هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف العالم الروحي والحياة الروحية ومعرفة الخالق والذي هو السلطة والقوة العليا التي تدير حياتنا. تُعلمنا حكمة "الكابلاه" عن سبب وجود الإنسان. لماذا ولِدَ، ولماذا يعيش، وما هو هدف حياته، من أين أتى، وإلى أين هو ذاهبٌ بعدما يُكمل حياته هنا في هذا العالم. علم الكابلاه ليس هو مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جدًا.
ويمضي الخبراء في هذه العقيدة الباطنية إلى القول إنه فمن خلال الكابلاه يعرف الإنسان نفسه، مَنْ هو وما هي طبيعته. يتعلم كل ما يحتاجه لتغيير نفسه حسب كل درجة يُتقدمها وخطوة ٌ بخطوة. كما وأنه هو الذي يدير بَحثه هذا في خفايا نفسه وبنفسه. كل هذه الاختبارات العلمية تُتم في داخله. لهذا السبب سميت حكمة الكابلاه "بالحكمة الخفية".
ويعتقد المؤمنون بهذه العقيدة الغامضة أنه من خلال دراسته لعلم "الكابلاه" يخضع الإنسان لتغيرات داخلية، هو فقط الوحيد الذي يشعر بها ويَعي بحدوثها في داخله، ويصبح بوسع المرء أن يستحوذ على درجة عالية من الوعي وتحقيق الوصول الى العالم الروحي. في واقع الأمر هذا هو بالتحديد هدف حياته في هذا العالم.
عندما يبدأ الإنسان في الشعور بالرغبة في معرفة الأمور الروحية، تزداد أحاسيسه للسموّ، عندها يبدأ بتنمية هذه الرغبة من خلال دراسة حكمة الكابلاه التي أعطانا الخالق إياها"، كما يعتقدون.
وعلى أية حال فقد ظل السحر من أهم أعمدة اليهود فى التعامل مع العالم ومع الشعب ومع الغير بل ومع الإله ذاته، حيث كان التصوف اليهودى ضاربا بجذوره فى اليهودية بعمق وحتى فى عبادة يهوه، فالاعتقاد انه بالإضافة إلى الشريعة المكتوبة التي أعطاها يهوه لموسى، كانت هناك شريعة شفوية أعطيت لموسى، ظل اعتقادا خطرا للغاية، لأنه أدى إلى الإيمان بان هناك كما ضخما من المعارف الخاصة عن الله، أعطى شفاها وبطريقة سرية، وظل غير مسموح بتعلمه إلا للقلة المختارة وهى صفوة الشعب المختار.

الأحد، 24 ديسمبر 2017

12:09 ص

تنبيه وتحذير هام


برجاء من زائري  موقع عفركوش الانتباه 
عدم الاستخفاف بمواضيع تسخير او استحضار الجن  او ما شابه ونطق الحروف بطريقة صحيحة كما يمنع دخول القاصر وضعاف القلوب
ونظرآ لحدوث بعض التجاوزات وحدوث وقائع خطرة قد تم منع دخول القاصر وتحويل جميع مواضيع أستحضار وتسخير الجن فقط الى خدمات مدفوعة . بمعني لا يسمح أستخدام الخدمة سوى من يمتلك هوية . لتحقق من العمر
وادارة عفركوش تخلي مسئوليتها .

وهي على استعداد لتلقي اي سؤال أو استفسار لمساعدة ضيوف الموقع من أعضاء او زوار جدد .
وذلك حفاظآ على ابنائنا من الأنزلاق وراء التعويذات و الخزعبلات بدون رقيب
 والله خير حافظ
شكرآ

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

7:26 ص

مخطوط العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ

مخطوط العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ

اليوم نحن سوف نتناول الحديث عن كتاب صعب جداً التحدث عنه و ننصح في البداية أن تتعرف فقط على المعلومات الخاصة عن هذا الأمر من الخارج و الا تحاول مطلقاً البحث عن هذه النوعية الكتب التي سوف تؤدي بك للكفر و العديد من المشاكل حيث أن الله نهي عن التدخل في هذه الأمور معرفتك بعض المعلومات للثقافة و ليس أكثر من ذلك لأنك لن تستفيد بأي شيء غير المعلومات و الثقافة و غير ذلك لن تأخذ غير الخسارة في الدنيا و الآخرة، و بالطبع عبر التاريخ هناك الكثير من كتب السحر التي قادت من آمن بها إلى الجنون و الكفر و من أبرز الكتب خطورة كتاب شمس المعارف و الذي تم تحريم قراءته أو حتى بيعه لأن السحر حرام و طلبه حرام و حرام تصديق أهله حيث أنه من الكبائر السبع و تم تكفيره بالإجماع ، و إذا كنت تظن أن شمس المعارف أخطر الكتب من المؤكد أنك مخطىء لأن كتاب العزيف أخطر بكثير و لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتناول بعض المعلومات الثقافية عنه و التي لن تضر بك تابع معنا .
الفاتيكان يحرق نسخ كتاب العزيف: الفاتيكان قام بحرق جميع نسخ هذا الكتاب إلا نسخة واحدة فقط أحتفظ بها في المكتبة الخاصة به و لكن للأسف كان قادراً الساحر ألستر كرولي على الحصول على بعض الصفحات منه و استعان به في كتبه الشريرة و بالطبع هذا الساحر يعد من أقذر الساحرة في التاريخ و كنا قد تناولنا الحديث عنه في مقال سابق ، كان قد تم ترجمة هذا الكتاب قبل حرقة منذ قرون إلى الإغريقية و اللاتينية تحت اسم نيكرونوميكون .
معنى أسم العزيف : قد تعتقد أن هذا الاسم غريب و غير مألوف و لكن إذا كنت واحد من الأشخاص الذين يعشقون اللغة العربية و درستها جيداً سوف تفهم معنى الاسم و العزيف في اللغة العربية تعنى صوت الحشرات و علاقة هذا الاسم بالكتاب أن العرب قديماً كان لديهم اعتقاد بأن صوت الحشرات في الليل هو صوت الجن .
تاريخ الكتاب و مؤلفة : مؤلف هذا الكتاب شاعر عربي من اليمن يدعى عبد الله الحظرد و كان يطلق عليه اسم العربي المجنون بسبب أفكاره الغريبة و كان يعتقد هذا الرجل أنه يجب عليه أن يبحث عن المخلوقات التي كانت على الأرض قبل الإنسان (الجن ) لكي يتحدث معهم و يعرف منهما تاريخ البشرية و الأشياء المفقودة في التاريخ التي مازلنا نبحث عنها و وصل الجنون به إلى أنه قرر أن يبحث عنهما في الصحراء و ظل يسافر كثيراً إلى عدة دول للبحث عنهما حيث أنه قضى عشرة أعوام يتنقل في صحراء الربع الخالي بمفردة من أجل البحث عنهما حيث أن كان هناك اعتقاد أنها مسكونة بالجن و الشياطين و الوحوش الخطيرة بعد هذه المدة الطويل عاد معه كتاب غريب و أدعى أن هذا الكتاب يحتوي على أسرار حقيقية و خطيرة حيث أنه تقابل مع الجن و الشياطين و عرف منهم أسرار كثيرة جداً منها لغتهم الحقيقية التي يتحدثون بها و تعلم منهم أسرار السحر و خفايا و أسرار الموتى و أيضاً معلومات عن مخلوقات عاشت على الأرض قبل الأنس و الجن أيضاً، حيث أنهم كانوا يعيشون على الأرض قبلنا و قاموا بتحوليها إلى خراب ، و بالطبع كل هذه الأمور من وحي خياله المريض حيث أنه كان دجال شرير مؤلف ذو خيال واسع و مدهش .
محتوى الكتاب : هذا الكتاب يحتوي على الكثير من الطلاسم و اللغات الغير مفهومة و التي قال مؤلفها أنها لغات الجن و المخلوقات القديمة كما أنه أيضاً يحتوي الكثير من الصور المرعبة و التي ادعى أيضاً مؤلفها أنها صور حقيقية للجن و للمخلوقات التي عاشت قبلنا .
مخلوقات غريبة و طلاسم
نهاية عبدا لله الحظرد : بالطبع بما أن هناك أساطير خيالية حول هذه القصة إذن من المؤكد أن موت صحبها يجب أن يكون غريب و ليس تقليدي حيث قال ابن خلكان و هو مؤرخ عربي أن الحظرد استخدم السحر الذي علمه له الجن و الشياطين استخدام سيء لذلك عاقبوه عقاب سيء جداً حيث شاهد الناس موته بطريقة خطيرة عندما ابتلاعه وحش ضخم أمام أعيون الناس !
لافكرافت و ترجمة الكتاب للغة الإنجليزية : تم ترجمة أجزاء من هذا الكتاب باللغة الإنجليزية من قبل الروائي الأمريكي لافكرافت و أطلق عليه أسماء الموتى و الذي اشتهر بكتابة روايات الرعب و الخيال العلمي و استوحى في الكثير من رواياته من هذا الكتاب كما أن أيضاً هناك الكثير من أفلام الرعب المستوحاة من هذا الكتاب .
ملحوظة : في النهاية نود أن نقول أن جميع القصص التي دارت حول هذا الكتاب لا يصدقها شخص عاقل و مؤمن بالله لذلك نحن نرى أن كل ما جاء عبث لا نعلم حقيقية وجود عبد لله الحظرد و لكن ما نعلمه أن هذا الكتاب كتب بيد دجال و مشعوذ و يجب عدم محاولة قراءته .

ابحث عن موضوعك هنا

أشتري كتب فك السحر وطرد الجن من أمازون مباشر

المشاركات الشائعة

المتابعون

لاتنسونا بالدعم المعنوي والمادي بالأضافة للحساب الألكتروني باي بال هذا
خبر سار لمحبي فعل الخير ، قريباً استخرج تصريح جمعية Bin Heikal الخيرية .
Good news for fans of doing good, soon extract the Bin Heikal charity permit. Do not forget us with the moral and material support in addition to this PayPal electronic account




RAW Paste Data
FB.getLoginStatus(function(response) { statusChangeCallback(response); }); { status: 'connected', authResponse: { accessToken: '...', expiresIn:'...', signedRequest:'...', userID:'...' } }
dmwduuzy0jqo8ndzx.html