هل الجن يتناسلون ويموتون..؟

هل الجن يتناسلون ويموتون..؟

ﻫﻞ ﺍﻟﺠﻦ ﻳﺘﻨﺎﻛﺤﻮﻥ ﻭﻳﺘﻨﺎﺳﻠﻮﻥ ؟
ﻟﻘﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﻳﺘﻨﺎﻛﺤﻮﻥ ﻭﻳﺘﻨﺎﺳﻠﻮﻥ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ }) ﻭَﺇِﺫْ ﻗُﻠْﻨَﺎ ﻟِﻠْﻤَﻠَﺎﺋِﻜَﺔِ ﺍﺳْﺠُﺪُﻭﺍ ﻟِﺂﺩَﻡَ ﻓَﺴَﺠَﺪُﻭﺍ ﺇﻻ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻛَﺎﻥَ ﻣِﻦَ
ﺍﻟْﺠِﻦِّ ﻓَﻔَﺴَﻖَ ﻋَﻦْ ﺃَﻣْﺮِ ﺭَﺑِّﻪِ ﺃَﻓَﺘَﺘَّﺨِﺬُﻭﻧَﻪُ ﻭَﺫُﺭِّﻳَّﺘَﻪُ ﺃَﻭْﻟِﻴَﺎﺀ ﻣِﻦ ﺩُﻭﻧِﻲ ﻭَﻫُﻢْ ﻟَﻜُﻢْ
ﻋَﺪُﻭٌّ ﺑِﺌْﺲَ ﻟِﻠﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﺑَﺪَﻻً {ﺍﻟﻜﻬﻒ50
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺒﻠﻲ : ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ
ﻳﺘﻨﺎﻛﺤﻮﻥ ﻷﺟﻞ
ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ‏( ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ . ﻭﺣﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﻲ . ﺹ31‏) ﻭﺍﺳﺘﺪﻝ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺗﻨﺎﻛﺢ ﺍﻟﺠﻦ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : }ﻓِﻴﻬِﻦَّ ﻗَﺎﺻِﺮَﺍﺕُ ﺍﻟﻄَّﺮْﻑِ
ﻟَﻢْ ﻳَﻄْﻤِﺜْﻬُﻦَّ ﺃﻧﺲ ﻗَﺒْﻠَﻬُﻢْ ﻭَﻟَﺎ ﺟَﺎﻥٌّ {ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ56 ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺄﺗﻰ
ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻄﻤﺚ ؛ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﻷﻓﺘﻀﺎﺽ ‏( ﻟﻘﻂ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ . ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ . ﺹ29‏)
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻓﻲ ‏( ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻷﺛﺎﺭ ‏) ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻤﺚ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ؛
ﺍﻟﻄﻤﺚ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺗﺪﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺝ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﻧﺰﻭﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻡ
ﻣﻦ ﻓﺮﺝ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻤﺚ (( ‏(ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ . ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ . ﺹ23‏)
ﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ))ﺃﻓﺘﺘﺨﺬﻭﻧﻪ ﻭﺫﺭﻳﺘﻪ (( ﻫﻢ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻳﺘﻮﺍﻟﺪﻭﻥ
ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻟﺪ ﺑﻨﻮ ﺁﺩﻡ ؛ﻭﻫﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩﺍً ‏( ﻟﻘﻂ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ . ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ . ﺹ29‏)
ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻭ ؛ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺰﺃ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ ؛
ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﻦ ﻭ ﺍﻹﻧﺲ ﺟﺰﺀ ﻭﺍﺣﺪ ؛ﻓﻼ ﻳﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﻟﺪ ﺇﻻ ﻭﻟﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺗﺴﻌﺔ .‏( ﻟﻘﻂ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ . ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﺹ29‏)
ﻗﻠﺖ : :ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍً ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻰ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؛ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺣﻮﻝ
ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﻓﻘﻠﺖ: ﺃ ﺭﺃﻳﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻊ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﺇﻧﻪ
ﻻ ﻳﻤﻮﺕ : ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺷﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ؟ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻭﻣﻀﺮ .
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻭﻣﻀﺮ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺃﺗﺖ
ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ؛ﻭﺃﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏(‏) ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻝ ‏( ﺃﻗﺪ ﺟﺎﺀﻙ ﺷﻴﻄﺎﻧﻚ ؟ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃ
ﻣﻌﻲ ﺷﻴﻄﺎﻥ ؟ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ، ﻗﻠﺖ:: ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ .
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻲ
ﻇﻬﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺷﻴﻄﺎﻥ ،ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎً ،ﻓﺈﺫﺍ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﺗﺒﻌﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻭﻣﻀﺮ – ﺃﻱ ﻓﻲ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻌﺪﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ – ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻧﺎﺀ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻫﻢ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮ ،ﻭﺃﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺩﺧﻞ ﻟﻪ ﺑﺎﻷﻏﻮﺍﺀ
ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺇﺫﺍ ﺇﻟﻲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺠﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺈﻏﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻫﻢ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ
ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﺗﻀﻴﻒ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﺈﻧﻈﺮ ﺇﺫﻥ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﻦ
ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﻛﺎﻓﺮﺓ ﻓﺴﺘﺠﺪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ .
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ‏( ﺷﻌﺐ ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ‏) ﻋﻦ ﺛﺎﺑﺖ ؛ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻗﺎﻝ
: ﻳﺎﺭﺏ ﺇﻧﻚ ﺧﻠﻘﺖ ﺁﺩﻡ
؛ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺗﺴﻠﻄﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ :ﻗﺎﻝ : ﺻﺪﺭﻭﻫﻢ ﻣﺴﺎﻛﻦ
ﻟﻚ ؛ﻗﺎﻝ : ﺭﺏ ﺯﺩﻧﻲ ﻗﺎﻝ
ﻻ ﻳﻮﻟﺪ ﻵﺩﻡ ﻭﻟﺪ ﺇﻻ ﻭﻟﺪ ﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ؛ﻗﺎﻝ : ﺭﺏ ﺯﺩﻧﻲ ‏) }ﻭَﺍﺳْﺘَﻔْﺰِﺯْ ﻣَﻦِ
ﺍﺳْﺘَﻄَﻌْﺖَ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﺑِﺼَﻮْﺗِﻚَ ﻭَﺃَﺟْﻠِﺐْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﺑِﺨَﻴْﻠِﻚَ ﻭَﺭَﺟِﻠِﻚَ ﻭَﺷَﺎﺭِﻛْﻬُﻢْ ﻓِﻲ
ﺍﻷﻣْﻮَﺍﻝِ ﻭَ ﺍﻷﻭْﻻﺩِ ﻭَﻋِﺪْﻫُﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﻌِﺪُﻫُﻢُ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥُ ﺇﻻ ﻏُﺮُﻭﺭﺍً { ﺍﻷﺳﺮﺍﺀ 64
‏(ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺯ‏) ﺍﺳﺘﺨﻒ ‏( ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺼﻮﺗﻚ‏) ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﺩﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ‏(ﻭﺃﺟﻠﺐ‏) ﺻﺢ ‏(ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺨﻴﻠﻚ ﻭﺭﺟﻠﻚ‏)
ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ‏( ﻭﺷﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ‏) ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ
ﻛﺎﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﻟﻐﺼﺐ ‏( ﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻰ ‏( ﻭﻋﺪﻫﻢ‏) ﺑﺄﻥ ﻻ ﺑﻌﺚ ﻭﻻ ﺟﺰﺍﺀ
‏(ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺪﻫﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ‏) ﺑﺬﻟﻚ ‏( ﺇﻻ ﻏﺮﻭﺭﺍ‏) ﺑﺎﻃﻼ.
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ : ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ :ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻫﻞ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺔ :ﻗﺎﻝ
ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻪ .
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏(‏) ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﻨﻲ ﺍﺧﻮﺓ ﻭﺑﻨﻲ ﻋﻢ ﻳﺄﺗﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ((
ﺃﺧﺮﺝ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﻣﻨﺒﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻫﻞ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ
ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻭﻳﺘﻨﺎﻛﺤﻮﻥ ؟ﻓﻘﺎﻝ :ﻫﻢ ﺃﺟﻨﺎﺱ .. ﻓﺄﻣﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻟﺠﻦ
ﻓﻬﻢ ﺭﻳﺢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺘﻮﺍﻟﺪﻭﻥ .. ﻭﻣﻨﻬﻢ
ﺃﺟﻨﺎﺱ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﻳﺘﻨﺎﻛﺤﻮﻥ .‏( ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ . ﻭﺣﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﺎﻟﻲ . ﺹ31